شبهة : زواج النبى محمد من عائشة وهى طفلة

من أشهر شبهات واعتراضات النصارى حول الإسلام شبهة ” زواج نبى المسلمين من طفلة ” ؛ التى يرددها الخراف المراشيم بدون فهم ولا علم لمجرد أن آبائهم رددوها على مسامعهم فى الزريبة 🐑🐑🐑

وللرد على هذا الجهل الفاضح الواضح نقول وبالله التوفيق

:

🔥 أولا : زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة كان أصلاً باقتراح من خولة بنت حكيم على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتوكيد الصلة مع أحبّ الناس إليه سيدنا أبي بكر الصدّيق ؛ بل لقد كانت عائشة قبل ذلك مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدي

…؛

فإن كان هذا الزواج حقا باطلا ولا يجوز وان السيده عائشة كانت طفلة.. ؛ فلماذا سكت أهل قريش والمشركين من اليهود والنصاري علي هذا الامر الذي يُعد قدحا مباشرا في نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم واستقبلوا الخبر كأمر طبيعى ؛ ولم يطعنوا فى نبوته ولجأوا إلى الحروب التى أفنت كبرائهم ؟!! 🤔

==

🔥 ثانيا : لا يُوجد فى أى كتاب سماوى تحديد سن معين للزواج ؛ لأن سن البلوغ والصلاحيه للزواج تختلف من فتاة لأخري ومن مكان لمكان ومن زمان لزمان ..

…؛

فما دامت الفتاة ناضجة جسديا وعقليا ونفسيا ؛ فلا مانع عقلا قبل شرعا من زواجها ؛ وما دام هذا الأمر نسبى فلا يجوز الحكم عليه بقوانين وعادات مكان غير المكان وزمان غير الزمان وعقول غير العقول … ولا قيمة لرأى النصارى الذين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم . 👉

….؛

ولا ننسى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطب عائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات … ؛ فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة ليدخل بها ؟! 🤔

هذا دليل على أنه لم يدخل بها أو يجامعها أبدًا إلا بعد أن أصبحت امرأة ناضجة .👉

==

🔥 ثالثا : هل كانت السيده عائشة عندما تزوجها الرسول صلي الله عليه وسلم وهي بنت 9 سنوات هل كانت طفله ام امرأه بالغة ؟؟؟

الاجابة : من فم السيده عائشة نفسها عندما قالت : ” إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة ” حسن صحيح ، الإرواء ( 1834 ) ، صحيح أبي داود ( 1825 )

…؛

اذا فقد كانت السيده عائشة امرأه كاملة وليست طفلة علي حسب ما يفترون وهي من ردت عليهم بنفسها في هذا ….؛ وقد بلغ من نضوجها وكمال عقلها أن أكابر الصحابه كانوا يسألونها في كل صغيره وكبيره ….

– قال أبو الضحى عن مسروق: رأيت مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض .

-وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة [الإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ]

…؛

فلم تكن أمنا عائشة رضى الله عنها طفلة كما يدعى النصارى ؛ بل كانت خير النساء عقلا وارجحهن رأيا وعلما وكان اكابر الصحابه يتعلمون منها .💚

==

🔥 رابعا : هل أحبت عائشة رسول الله أم كرهت زواجها منه ؟

فلنسمع لعائشة رضى الله عنها وهى تقول : قال لى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إنى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت على غضبى ».

قالت فقلت ومن أين تعرف ذلك قال :

« أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم ».

قالت قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك . ( متفق عليه )💚

،

– وعن عائشة رضى الله عنها عندما قصت لنا ساعة موت النبى عليه الصلاة والسلام قالت : …….. فأخذت السواك فقضمته ، فطيبته ، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ……….ثم قَالَتِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا . ( متفق عليه )💚

،

ومن شدة حبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت شديدة الغيرة عليه ؛ حتى من خديجة التى ماتت قبل أن تتزوج من رسول الله ؛

ونقرا من حديث عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً، قالت: فغرت عليه، فجاء، فرأى ما أصنع، فقال: «ما لك يا عائشة؟ أغرت؟» فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ ( مسلم ) 💚

==

🔥 خامسا : من العجيب أن من ينكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم زواجه الشرعي من السيدة عائشة هم أنفسهم يؤمنون بأنبياء زناة وشواذ وقتلة وعابدى أوثان 😱

 1- فهذا نبيه لوط زنى بابنتيه (تكوين 19: 30-38)

  2- وداود زنى بامرأة أوريا جاره وقتله بخيانة عظمى لجيشه صموئيل الثانى 11: 1-27

  3- وهارون عبد العجل (خروج 32: 1-6)

  4-و سليمان ارتد آخر عمره وعبد الأوثان (ملوك الأول 11: 1-13)

  5- و آحاز عَبَدَ الأوثان (ملوك الثانى 16: 2-4، وأيضاً أخبار الثانى 28: 2-4)

  6- ويربعام يعبد الأوثان (ملوك الأول 14: 9)

  7- وإبراهيم يفضل الدياثة وبيع شرف زوجته عن رضوان الله وجنته (تكوين12: 11-16)

  8- وموسى وهارون خانا الرب: تثنية 32: 51

  9- ورأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)

10-و نبى الله يعقوب يصارع الرب ويغلبه (تكوين 32: 22-30)

11- ونبى الله يعقوب يضحك على الرب وأبيه ويسرق النبوة من أخيه (تكوين 27)

12- ويهوذا يزنى بثامار زوجة ابنه (تكوين 38: 12-30)

13- وأمنون بن داود زنى بأخته ثامار (صموئيل الثانى 13: 1-39)

فان كانت هذه صفات أنبيائهم -وحاشاهم- وأفعال أبنائهم ؛ فبأى وجه أكلح تجرأوا على الكلام عن زواااااج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !!

،

والغريب أننا نجد فى كتابهم من تزوجت وهى دون العاشرة ؛ بل وحتى فى سن الثالثة بدون اعتراض من مرشوم واحد 🥶🥶

؛

وأحيانا نجد طفلا صغيرا لديه نساء مثل يهوياكين فى 2ملوك24 : 15

… بل والأغرب والأعجب والأدهى من ذلك أنهم يؤمنون أن ربهم اختار فتاة لا تتعدى الاحد عشر عاما لكى تحمل فيه ؛ ثم يسمح لعجوز يبلغ التسعين من العمر بمعاشرتها وادخال قضيبه محل نزول اللاهوت الإلهى !!!🥶

👇

فيعتقد النصارى أن مريم تزوجت وعمرها 12 سنة من يوسف وعمره 90 سنة ؛ وكان الفرق بينهما 78 سنة كاملة !!😳

…؛

يعنى الفرق بين سن مريم وسن يوسف أكبر بكثير من عمر النبى عليه الصلاة والسلام مجموعا لعمر السيدة عائشة مجتمعين !! 😎

؛

فإن كان سن الزواج يطعن فى نبوة نبى الإسلام ؛ فلم لا يكفر النصارى بنصوص كتابهم التى تُبيح زواج الأطفال دون سن البلوغ ورضوا بزواج أم إلههم من رجل كان يكبرها ب 78 عاما كاملة ؟ 🤔

==

🔥 الآن أترك حضراتكم مع بعض الشواهد النصرانية والتاريخية التى تقطع دابر كل مرشوم ابن متنااا ولة يتطاول على نبى الإسلام عليه الصلاة والسلام 💚

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *