شبهة:موت نبى الإسلام مسموما

من الشبهات التى يحلو لعابدى المقتول ترديدها شبهة ” موت نبى الإسلام مسموما “

..؛

فيقولون كيف يموت نبيكم مسموما والقرآن يقول أن الله يعصمه من الناس ؟!!🤔

…،

وللرد على هؤلاء المراشيم نقول : 👇

🔅 أولا : عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تمت كما وعده ربه عز و جل ؛ لأن هذه العصمة هدفها تمكينه من تبليغ الرسالة و هى مقترنة بها كما قال تعالى:

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ” ( المائدة67 )

،

فالعصمة مرتبطة بكونه رسُولُ ، ووعد الله سبحانه وتعالى بحمايته حتى اكمال الرسالة ، و ذلك قد حدث بنعمة الله وفضله قبل موت النبى عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى : 👇

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ” ( المائدة 3 )

؛ فإذا ما بلّغ الرسول الأمين الرسالة فهو بلا شك عائدٌ إلى ربه كباقى البشر ، وبما أن أفضل الموت ما كان فى سبيل الله فقد جمع الله له بين الحسنيين (النبوة والشهادة) .

🔅 ثانيا : قصة شاة خيبر حدثت فى السنة 👈السابعة من الهجرة ؛ و هى من شمائل نبوته و دلائل عصمته لو كانوا يعلمون ؛ ففيها أن الصحابى بشر بن البراء مات من فوره ؛ بعد أن أخذ من الشاة مُضغة ؛ أما النبى عليه الصلاة والسلام فلم يستسيغها وقال أن الشاة أخبرته أنها مسمومة (( و هذا من معجزاته عليه السلام ))

👇

وبينما مات بشر 👈فورا من أكلته لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد هذه الواقعة بأكثر من ثلاث سنوات كاملة ؛ كانت هذه السنوات الثلاث من أهم مراحل الدعوة النبوية ففيها فَتحت مكة و دخل الناس فى دين الله أفواجا و حج النبى صلى الله عليه وسلم حجة الوداع و إكتملت الشريعة.

فهل هناك عاقل يعتقد أن هناك سُمَّا يقتل بعد أكثر من ثلاث سنوات ؟!

هل لدى أحد من العقلاء تفسيرا على تأخير موت النبى عليه الصلاة والسلام ثلاث سنوات كاملة بينما مات صاحبه من فوره بعد أن مضغ مضغة ؟

👇

ان لم تكن هذه معجزة … فما تفسيرها يا تُرى ؟!! 🤔

🔅 ثالثا : كانت هناك ارهاصات على قرب موت النبى عليه الصلاة والسلام لا علاقة لها بالسم ؛ منها اكتمال الرسالة بقوله تعالى : 👇

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً

،

ومنها أن جبريل كان يقرأ القرآن على النبى فى كل رمضان مرة ؛ وفى آخر رمضان قرأه مرتين لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلى “

،

… الخ ذلك من الارهاصات التى وردت قبل موت النبى عليه الصلاة والسلام ؛ والتى علم منها أصحابه بقرب انتهاء أجله صلى الله عليه وسلم .

🔅 رابعا : لو أن عصمة الله لرسوله مجرد ادعاء ؛ فلماذا صرف النبى عليه الصلاة والسلام أصحابه عندما نزل قول الله تعالى : 👇

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ” (المائدة 67)

فى الوقت الذى كان يتبرص به أعدائه ويخططون لقتله ؟! 🤔

ان كان هذا النبى كاذبا ؛ فهل رأيتم كاذبا يكذب على نفسه ؟!! ⚡

🔅 خامسا : مات النبي عليه الصلاة والسلام في ربيع الأول سنة 11 هجرية .. بعد حوالى أربعة أعوام من قصة الشاة المسمومة حدثت فيها الكثير من الأحداث …

بعث فيها النبى بسرية في غزوة مؤته سنة 8 هجرية .. أي بعد السم بعام

وترأس فيها النبى سرية لفتح مكة سنة 8 هجرية .. أي بعد السم بعام

وكان على رأس الجيش فى غزوة حنين سنة 8 هجرية .. أي بعد السم بعام

وكان بين الصحابة فى غزوة الطائف 9 هجرية .. أي بعد السم بعامين

وكان بين أصحابه فى غزوة تبوك سنة 9 هجرية .. ولمدة ثلاثة شهور يسير في الصحراء بعد السم بعامين

ثم حج حجة الوداع وكانت سنة 10 هـ … بعد السم بثلاثة أعوام ⚡

👇

أليست هذه معجزة أن يعيش النبى عليه الصلاة والسلام أكثر من ثلاثة أعوام خاض خلالها الكثير من الأحداث والغزوات ؛ بينما من مضغ مضغة من الشاة معه مات من فوره ؟!! ⚡

؛

🔅 أخيرا … اقتضت حكمة الله تعالى أن يموت نبيه عليه الصلاة والسلام في الأجل الذي أجله له رغم تأثره بالسم من لحظة أكله من الشاة المسمومة ؛ ولكن النبى محمد أولا وأخيرا كان بشرا وكان سيموت لا محالة ..

…؛

لماذا تعترضون أيها الخُسارى على موت انسان كان نبيا ، بينما تؤمنون بموت إلهكم ذليلا مهانا مبصوقا على وجهه ومضروبا على قفاه و مصلوبا على أيدى حثالة من خلقه ؟ ⚡

والغريب والعجيب … أن نجد رسل يسوع الذين تكلموا بإسم يسوع وحملوا رسالة يسوع قد مات أكثرهم قتلا بالفعل … وأغلبهم بقطع الرأس بالسيف !!

– مثل يعقوب فى أعمال الرسل 12 : 2

” هِيرُودُسُ الْمَلِكُ … قَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ “

– وبولس .. عُذب ثم قطعت رأسه على يد الإمبراطور نيرون في روما عام 67 ميلادياً ، أي الإعدام بقطع الرأس بالسيف !

– و متياس، الذي اختير بدلاً من يهوذا الأسخريوطي الخائن، رُجم ثم قطعت رأسه بالسيف !

– وايضا متي الرسول مات في اثيوبيا بالسيف !

فلم لا تكفرون بإلهكم المقتول معلقا على خشبة ، والذى لم يستطيع أن يحفظ تلاميذه من القتل والتعذيب من بعده ؟

#أفلا_تعقلون ؟!!

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *