الدسقولية تشهد على تحريف الكتاب المقدس !

– شهادة من التلاميذ ال 13 الذين يفترض أنهم كتبوا الدسقولية .. شهادة بضياع بعض نصوص الكتاب المقدس أو تحريفها 🙂

شهادة من التلاميذ ال13 نستدل بها أن الكتاب المقدس الذى يؤمن به نصارى اليوم لم يكن هو نفس الكتاب المقدس الذى كان بين أيدى تلاميذ المسيح والنصارى الأوائل .. يقينا !

…؛

👈 فى البداية …. الدسقولية أو ديدسكاليا أبوستولوروم …

(باللاتينية: Didascalia Apostolorum؛ أي تعاليم الرسل / شرح قوانين الرسل)

يعد هذا الكتاب المصدر التشريعي المسيحي الثاني بعد الكتاب المقدس في الكنائس التقليدية ويضم تعاليم وأقوال وقوانين الرسل. ويُعالج الكتاب كثيرًا من نواحي الحياة المسيحية

،

يقول القمص أثناسيوس فهمي جورج فى كتاب مدخل في علم الآبائيات: الباترولوجي :

( تتميز الدسقولية عن سائر كتب القوانين الكنسية بطابعها التعليمي، ولذلك سميت كذلك “تعاليم” إنها ليست مجرد نصوص، بل تمتاز بكثرة الشرح والتفسير والعمل على إثبات الرأي المذكور من الناحية العقلية والكتابية أيضًا. ولذلك يكثر فيها الاستدلال بآيات من الكتاب المقدس وحوادث منه، حتى أنها شملت المئات من الآيات من كلا العهدين القديم والجديد )

…؛

– وصحيح من يقرأ هذا الكتاب سيجد أنه ( يكثر فيها الاستدلال بآيات من الكتاب المقدس وحوادث منه، حتى أنها شملت المئات من الآيات من كلا العهدين القديم والجديد ) … ولكن ..

👇

ولكن الغريب والمريب والعجيب أن الرسل كانوا يخاطبون النصارى الأوائل بنصوص لم تعد موجودة بين دفتى الكتاب المقدس الموجود بين أيدى نصارى اليوم !!

مثلا ..

* فى ص19 نقرأ اقتباس من الناموس (التوراة)

لا تعملوا لكم طرزا ولا أصداغا

* فى ص48 اقتبسوا قولا مكتوبا فى الكتاب المقدس

من هو الذى يفتخر أن قلبه طاهر من الخطية ؟ فليس أحد بلا خطية

* فى ص49 اقتبسوا من كلام الرب

أنى أحاكم الرعاة لأجل تفريطهم وهلاك خرافى

* فى ص72 اقتبسوا قولا من كلام سليمان

أن النفس النقية مباركة

* فى ص95 اقتبسوا قولا مكتوبا فى الكتاب المقدس

اسكت واسمع يا اسرائيل … قف أنت واسمع

* فى ص101 اقتبسوا قولا من سفر ارميا

إن اسرائيل قد زكى نفسه من قلة رضى يهوذا

* فى ص112 اقتبسوا قولا من الكتاب المقدس

خلص من يؤخذ ليقتل ،ولا تؤخر أن تبتاع من يسلم للموت

…؛

– هذه بعض الاقتباسات التى كان يؤمن الرسل ومن عاصرهم من النصارى الأوائل أنها ” نصوص موجودة بين ثنايا الكتاب المقدس ” وكانوا يستشهدون بها فى كلامهم .

وسؤالى لمن يدافع عن عصمة الكتاب المقدس …

لماذا لا نجد هذه الاقتباسات بين دفتى الكتاب الذى تدافع عنه ؟ 🙂

وهل اختلاف النسخة التى بين يديك عن النسخة التى كان يقتبس منها رسل المسيح يكفى لاثبات وقوع التغيير والتبديل والتحريف فى نصوص الكتاب المقدس ….

أم أنك تؤمن أن رسل المسيح كانوا يقتبسون من نسخ … محرفة ؟ 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *