” الخرء ، البراز ، البول ، الجلة ” … فى الكتاب المقدس

القارىء لكتاب النصارى الذى يقدسونه … سيجد بعض الألفاظ التى لم يستح الكتبة من وضعها ونسبتها للخالق فى كتاب من المفترض أنه ” وحى الرب ” للمؤمنين به 😦

..؛

من هذه الألفاظ التى يعتقد النصارى أن الرب تكلم بها فى كتابه المقدس :

الخرء ، البراز ، البول ، الجلة ” 💩💩

أينعم … الفضلات البشرية والحيوانية ذكرها الرب باللفظ الصريح الجريح فى نصوص مقدسة 😷

• ورد الخراء فى حزقيال 4 : 12-15 👇

( وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ 💩 الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ”. …. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ💩 بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ”.

،

الرب يأمر نبيا من أنبياءه أن يأكل الخبز ملطخاً بالخراء الذي يخرج من الإنسان !!

ثم إستعطفه النبي فسمح له الرب أن يلطخه بفضلات البقر بدلاً من خراء الإنسان ؛ بعد أن بكى له النبي وقال له أنه لم يأكل شئ نجس في حياته فبدل له الرب نجس بنجس آخر وهو فضلات البقر 😱

؛

فهل هذا يعقله عاقل على وجه الأرض ؟؟ 😱

〰️〰️〰️〰️

• ونقرأ عن العذرة والبول فى سِفْرُ إِشَعْيَاءَ 36 : 12 👇

( فَقَالَ رَبْشَاقَى: “هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ 💩وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ ؟”.)

،

ينقل الرب عن ربشاقى وصفه لرجال يجلسون على سور يأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم ؛ وكأنهم يجلسون على مائدة تحتوى أشهى الأطعمة !!!!

وكالعادة تجاهل أنطونيوس فكرى وتادرس يعقوب ملطى التعليق على هذا النص فى تفسيرهم للكتاب المقدس 😇

〰️〰️〰️〰️

• ونقرأ عن البراز فى سِفْرُ التَّثْنِيَةِ 23 : 13 👇

( وَيَكُونُ لكَ وَتَدٌ مَعَ عُدَّتِكَ لِتَحْفُرَ بِهِ عِنْدَمَا تَجْلِسُ خَارِجاً وَتَرْجِعُ وَتُغَطِّي بُرَازَكَ💩 .)

،

وهذا من النصوص التى لا تصلح إلا للانسان البدائى ، ولا نعرف لها فائدة فى العصر الحاضر !!

تخيل مثلا أن الرب يخاطب نصرانيا فى هذا القرن 21 ويقول : له خد معاك وتد لما تروح تعمل ببى علشان تحفر حفرة للبراز ، وما تنساش ترجع تغطى الحفرة إللى عملت فيها ببى علشان فيها براز !! 😱😰😱

〰️〰️〰️〰️

• ونقرأ عن الفرث فى ملاخى 2 : 3 👇

(هَئَنَذَا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ وَأَمُدُّ الْفَرْثَ 💩 عَلَى وُجُوهِكُمْ فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ )

،

كلام مقزز تأباه النفس ؛ ولا يستطيع العقل أن يتخيل أن خالق السماوات والأرض وهو يرمى روث وزبل البهائم على وجوه عباده 😱😱

النص فى اليسوعية :

[هاءَنَذا أَقطعُ أَذرُعَكم وأَذْري الرَّوثَ على وُجوهِكم، رَوثَ أَعْيادِكم، ويُذهَبُ بِكم معَه ]

هل هذا أسلوب يليق بخالق السماوات والأرض ؟!! 😰

〰️〰️〰️〰️〰️

• ونقرأ عن الجلة فى صفنيا 1 : 17 👇

( وَأُضَايِقُ النَّاسَ فَيَمْشُونَ كَالْعُمْيِ, لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ, فَيُسْفَحُ دَمُهُمْ كَالتُّرَابِ وَلَحْمُهُمْ كَالْجِلَّةِ 💩 )

هنا يتوعد الرب الذين أخطأوا إليه أن يجعل دمهم كالتراب ولحمهم ك ” الْجِلَّةِ

تخيل إله المحبة وهو يذكر فى كتابه روث الحيوانات الجاف ويتوعد عباده بأن يجعل لحومهم مثل ” الْجِلَّةِ ” 💩

؛

هل هذه ألفاظ إلهية يصح أن يوحى بها الله لهداية عباده ؟! 😥

هل تحمل هذه الألفاظ أى قداسة حتى توضع فى الكتاب المقدس ؟! 😥

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *