تحريف قصة المرأة الزانية فى يوحنا ( 7 : 52 – 8 : 12 )

من الأمثلة التى تؤكد وقوع التحريف فى نصوص الكتاب المقدس ، والتى لا يملك أى دارس إلا الاعتراف أن هذا الكتاب تم التلاعب بنصوصه من قِبل كتبة مجاهيل ؛ أضافوا وحذفوا وغيروا وبدلوا فى كلام الرب الـــ مقدس …. 👈 ( قصة المرأة الزانية )

* بالرجوع لأقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد ؛ وجدنا أن القصة غير موجودة فى أقدم المخطوطات والشواهد القديمة !!!

– فالبردية (p66 ) تُعتبر أقدم بردية لإنجيل يوحنا وترجع للقرن الثاني لا توجد بها قصة المرأة الزانية !

– وأيضا القصة غير موجودة في البردية ( p75 )

، ولا فى المخطوطة الفاتيكانية ولا فى المخطوطة السينائية ، وغير موجودة في مخطوطة واشنطون ( القرن الخامس ) !!

…؛

جمييييع هذه المخطوطات انتقل فيها النص من يوحنا 7 : 52 إلى يوحنا 8 : 12

Joh 7:52 απεκριθησαν και ειπαν μη και συ εκ της γαλιλαιας ει ερευνησον και ιδε οτι εκ της γαλιλαιας προφητης – ουκ – εγειρεται

👇

Joh 8:12 Πάλιν οὖν αὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησεΙησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς

👈 بدون أى ذكر لقصة المرأة الزانية ، وباسقاط تاااام للقصة ؛ ابتداءا من يوحنا 7 : 53 إلى يوحنا 8 : 11 .

..؛

ولذا يقول بروس متزجر Bruce M. Metzger أكبر علماء العهد الجديد والنقد الكتابي ؛ يقول عن المخطوطات التي لا تحتوي على قصة المرأة الزانية :

The text of the New Testament : It’s Transmission Corruption

and Restoration Second Edition By Bruce M. Metzger Page 223

( النقل مُترجم ) :

المقطع غير موجود في أفضل المخطوطات اليونانية : هي غير موجودة في

( p66 , p75 , א , B , L , N , T , W , X , Δ , Θ , Ψ , 33 , 157 , 565 , 892 , 1241 )

المخطوطة السكندرية والمخطوطة الآفريمية غير مجديين في هذه النقطة , ولكن على الأرجح أن ولا واحدة منهما احتوت المقطع , لأن المساحة غير كافية في الرقوق المفقودة لتحتوي المقطع بالإضافة إلى باقي النصوص . السيريانية القديمة والعربية من تاتيان لا يعطيان أي معلومات عن المقطع , وهي أيضاً غير موجودة في أفضل مخطوطات البشيطا . أيضاً الكتب المقدسة الموجودة في المكنائس القبطية القديمة لا تحتوي على المقطع , حيث أن النسخة الصعيدية والنسخة الأخميمية والبحيرية القديمة تفقد المقطع . بعض المخطوطات الأرمينية والجورجية القديمة لا تحتوي المقطع . في الغرب المقطع غير موجود في النسخة الجوثكية والعديد من المخطوطات اللاتينية القديمة . )

==== ؛

* أما عن النسخ النقدية ؛ فقد حذفت نسخة Westcott and Hort النص بالكاااامل ؛ وانتقلت من نص 7 : 52 إلى 8 : 12 !

؛

بينما وضعتها نسخة Nestle-Aland بين أقواس للتأكيد على عدم أصالتها ، وأنها مُضافة إلى الأصل !!

؛

وهكذا فعلت النسخة النقدية الشهيرة ( العهد الجديد اليونانية UBS,5 ) ؛ فقد وضعت النص أيضا بين أقواس تأكيدا على عدم أصالته .

==== ؛

* وبالرجوع للنص فى النسخ الإنجليزية ؛ سنجد أن الكثير من النسخ قد حذفت النص أو وضعت القصة بين أقواس للدلالة على أنها غير أصلية ودخيلة على الكتاب المقدس .

؛

👈 مثل نسخة الأخبار السارة GNB ، والنسخة الانجليزية القياسية ESV ، والنسخة الامريكية القياسية NASB ، ونسخة القرن الجديد VCV …

،

👈 ونجد أن النسخة العالمية الجديدة NIV تُعلق على النص فى الهامش قائلة :

( The earliest and most reliable manuscripts

and other ancient witnesses do not have John 7:53-8:11 )

( المخطوطات المبكرة والعديد من الشواهد القديمة لا تحتوى على يوحنا 7 : 53 – 8 : 11 )

،

👈 ونسخة الحياة الجديدة NLT أيضا تُعلق على النص قائلة :

( The most ancient Greek manuscripts do not include John 7:53–8:11 )

( أغلب المخطوطات اليونانية القديمة لا تحتوى يوحنا 7 :53 – 8 : 11)

…؛

– بينما نجد النسخ الإنجليزية العادية التى تعتمد فى ترجمتها على النص المستلم قد ذكرت القصة فى المتن بدون حذف … ولا تعليق … مثل نسخة الملك جيمس KJV كمثال .

=== ؛

* وبالرجوع للتراجم العربية ؛ سنجد أن بعض التراجم قد ذكرت القصة بدون تعقيب ؛ مثل نسخة الفاندايك والترجمة البوليسية !!

؛

👈 بينما نجد ( الترجمة العربية المشتركة ) التى اشتركت جمييييع الطوائف المسيحية فى اخراجها ؛ فقد وضعت القصة بين قوسين للدلالة على عدم أصالتها ، وعلقت عليها فى الهامش قائلة :

( لا نجد يوحنا 7/53 _ 8/11 . فى المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية . بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع فى نهاية الإنجيل )

،

👈 أما ترجمة ( الآباء اليسوعين أو الرهبانية اليسوعية ) فقد ذكرت الإجماااااااع على أن القصة دخيلة على الكتاب المقدس ؛ فنقرأ فى مدخل انجيل يوحنا :

(……من الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35) …..

أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجمااااع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق .)

===؛

* ولذا نجد الكثير من مفسرى وعلماء الكتاب المقدس قد صرحوا بدون خجل أن هذه القصة ” محرفة ” وأنه لم يكن لها وجود فى أقدم مخطوطات العهد الجديد !

👈 فنقرأ من كتاب الخلفية الحضارية للكتاب المقدس ( العهد الجديد) الجزء الأول صفحة 250

للكاتب كريج س كينر :

(المرأة التى أُمسكت فى زنى ، هذه القصة كانت محذوفة فى المخطوطات المبكرة ، ومن المتفق عليه أنها أُضيفت للإنجيل الرابع فيما بعد )

،

👈 ومن تفسير أنطونيوس فكرى للنص نقرأ :

(حدث في القرون الأولى أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع على الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ … )

،

👈 ومن كتاب تاريخ الكتاب المقدس لستيفن م.ميلر نقرأ :

( قصة المرأة التى أُمسكت فى زنى لا توجد فى الكثير من النسخ القديمة لانجيل يوحنا … كاتبا من القرن الثانى أراد ان يحفظ هذه القصة فأضافها إلى انجيل يوحنا حتى وان كانت لا تنتمى تماما لأى انجيل من الأناجيل الأربعة )

،

👈 وذكر الأب متى المسكين فى تفسيره لانجيل يوحنا أن الآباء فسروا حذف القصة بخوف الكتبة من استعمالها كمشجع للانحلال الأخلاقى !!!

( يكشف هؤلاء الآباء عن سبب غياب هذه القصة فى المخطوطات الاخرى ، وهو خوف الآباء الأوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخُلقى مما حدا بهم إلى حذفها ! )

،

👈 و يقول دانيال والاس الذى يُعتبر أحد أكبر نُقاد النصي، وأستاذ دراسات العهد الجديد بمعهد دالاس اللاهوتي، والمدير التنفيذي لمركز دراسة مخطوطات العهد الجديد. والاس هو المُحرر العام للعهد الجديد في أحدث ترجمة إنجليزية، الترجمة الإنجليزية الحديثة، والتي يعرفها الكثير إختصاراً بـ NET Bible. والاس …

يقول عن آخر إثنى عشر عدداً فى مرقس و قصة الزانية فى احدى حواراته

( … من موجات الصدمة التى قام بها كتاب ايرمان. فى الإذاعة، التليفزيون، الحوارات الصحفية مع ايرمان، قصة المرأة التى أُمسِكت فى الزنا هى دائماً اول نص يُقدم على انه غير أصيل، و هذا التقديم مُعَد لتنبيه المستمعين …. هذه الثلاث نصوص رأى ايرمان فيها صحيح )

….؛

وبناءا على ما سبق …

سنجد أن هذه القصة لا وجود لها فى أقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد

كما سنجد أن النسخ النقدية أجمعت على عدم اصالتها ، فمنهم من حذفها بالكاااامل ، ومنهم من وضعها بين أقواس للدلالة على عدم أصالتها

وهذا ما جعل علماء ومفسرى الكتاب المقدس يؤكدون على عدم أصالة هذه القصة وأنها دخيلة من كاتب مجهول فى متن الكتاب المقدس !

وهذا يقودنا إلى سؤال : ان لم يكن هذا يُسمى تحريفا ؛ فما هو مفهوم التحريف عند النصارى ؟ 🤔

You may also like...

6 Responses

  1. يقول Zuhair. Hanna:

    ان قصة المرآة الزانية موجودة في اغلب المخطوطات القديمة وخاصة السريانية والارمنية والحبشية وقسم من اللاتينية واليونانية، ولايعني سقوطها هو تحريف ،بقدر مافي القران من تحريفات وخرافات واخطاء تاريخية ولغوية وعلمية، حيث اعتمد الاسلام على الكذب حين احل محمد وقرانه الكذب والتقية والمواراة

  2. هل نفهم من ردك أن أقدم برديات ومخطوطات كتابك محرفة ؟

    كعادتكم يا عزيزى تهربون من مصائب كتابكم للتطاول على الاسلام وأنتم أجهل من الدواب بعلومه ؛ أنتم لم ولا ولن تتفقوا على نسخة واحدة من كتابكم وحتى يومنا هذا لا يوجد لكتابكم أصل مخطوطى متفق عليه ؛ فبدلا من محاولة الدفاع عن هذا الكتاب اللقيط تلجأون للتطاول بدلا من الرد على الأدلة التى تنسف فكرة عصمة هذه الكتابات البشرية !!

    الكذب محرم وكبيرة فى الاسلام والقرآن محفوظ بحفظ الله …. وأنتم حتى يومنا هذا لا تعرفون لكم كتابا مقدسا !!

  3. يقول Dndjmhs:

    الكذب احله يسوعك عند راحاب الزانية جدته و القابلتين و بولس الكذاب اخطاء التاريخية ثابتة في كتابك و خرافاته و تحريفاته و تغييراته قساوستك اثبتوا ان كتابك محرف يا مرشوم

  4. يقول Dndjmhs:

    قصة الزانية زي الزواني اللي يرتزق من عهرهم يسوعك محرفة يعني بقي رجم الزانية النصرانية ترجم يا مرشوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *