الرد على كذبة نيى الإسلام وأنثى الخنزير !

يوما بعد يوم … تزداد قناعتى أن النصارى مظلومين بتصنيفهم من جملة البشر ؛ فكل يوم يأبى القوم إلا أن يُبهرونا بغبائهم المكتسب وبحميريتهم الفطرية !!🦓

مما يؤكد لحضراتكم مدى ما يتمتع به النصارى من حمورية مركزة … نشرهم لكذبة بدأت من أحد شواذ القساوسة وسمعها خرفانه منه وهم ينامون على بطونهم فى غرفة الاعتراف … يزعمون فيها زورا وكذبا وبهتانا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي البهائم !!! 🤬

…؛

ومثل هذا الكذب والافتراء والخراء الفكرى لم يكن يحتاج إلى رد ؛ بقدر حاجته لحذاء قديم نجس ملطخا بالخراء يصفع من يُصدق هذه الأكاذيب على وجهه العكر وعلى مؤخرته التى طالما ما كانت سببا فى مغفرة ذنوبه ورضا القساوسة عنه 😈

👇

ولا عجب من هذا الكذب المتعمد من جحوش الفرا …. فجدّهم بولس – لعنات الله المتتابعات المتواصلات عليه – قد أفتى لهم باباحة الكذب حتى تزداد مصداقية الههم كما ورد في رسالته الى أهل رومية 3 -7 “فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئ”

…؛

يقول هؤلاء الأنجاااس على مواقعهم ومنتدياتهم القذرة 👇

{سبب تحريم رسول الاسلام محمد اكل لحوم الخنازير أنه قد نكح أنثى الخنزير، ويمكن مراجعة كنز العمال المجلد 11 صفحة 427 وتفسير العياشي مجلد 2 صفحة 226 والكافي مجلد3 صفحه432، وصفحه 121 في كتاب بصائر الدرجات وهذا الحديث عن الحسن حفيد الرسول.}

〽️ وبالطبع لأنهم يُخاطبون جحوشا مخرفنة لم يذكروا اسم أي دار نشر لأي كتاب لأن ارقام الصفحات تتغير بين دار نشر وآخر …..

〽️ و تفسير العياشي لأنه تفسير للقرآن ، فالاستدلال منه كان يجب أن يكون بذكر الآية التي ورد في تفسيرها هذا الإدعاء ؛ ولأن النص وهمي وسرابي ذكروا رقم صفحة ومجلد حتى يصدق جحوش الفرا …

〽️ و ذكروا لغبائهم الحميرى مصدرين لأهل السنة والجماعة، (كنز العمال وتفسير العياشي) ومصدرين شيعيين (الكافي وبصائر الدرجات) ؛ لأن مخترع الموضوع محترف كذب كجده بولس، وماكر ويعرف جيداً بأن كتب السنة غير منتشرة بين عوام الشيعة وكتب الشيعة غير منتشرة بين عوام السنة …

〽️ الحمار الذي الف القصة لا يعلم ان كلمة نكاح في المصطلح الفقهي الاسلامي هي ضد كلمة سفاح، وهي تعني الزواج الشرعي لا الممارسة الجنسية، كما تظن البهائم.

“إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ” (الاحزاب 49)

…؛

ألهذه الدرجة وصلت درجة الحرقان عند دعاة النصرانية الخبيثة أن يخترعوا اكذوبة ويخترعوا مراجع لها ويخترعوا أرقام صفحات ومجلدات من هذه المراجع ويعرضوها بكل وقاحة على مواقعهم القذرة ؟! 😡

ألهذه الدرجة من الغباء والحقد الأعمى وصل عوام النصارى لكى يصدقوا مثل هذه الاكاذيب ويسلموا عقولهم لهؤلاء الشواذ بدون محاولة الرجوع إلى مصادر لمجرد أن الكلام يُرضى جينات الخرفنة عندهم ؟! 😡

👇👇

وان كان النصرانى بهذه الدرجة من السذاجة … فلم لا يصدق ما ورد فى المخطوطات القديمة والمصادر الكنسية التى تؤكد أن بولس كان شاذا سلبيا يستخدم مؤخرته لجذب أتباعه إلى النصرانية ؟!! 🤔

هذا الكلام موجود بالنص فى مخطوطة لكسمبورج ورقة 14 ، وفى كتاب تاريخ الكنيسة مجلد 2 صفحة 432 وذكره جيروم فى مخطوطته الموجودة فى متحف بريطانيا تحت رقم 1122 ، كما ورد فى احد مخطوطات سفر أعمال الرسل المكتشفة فى تركيا ولكن تم حذفها عمدا من الطبعات الحديثة 😉😇

=====

المصادر التى يستشهد بها الخراف الضالة :

1- كتاب الكافي, ولم يحدد لنا أي كتاب يقصد ؛ فهناك ثلاثة كتب تُسمى كتاب الكافي, منها اثنان عند أهل السنة والجماعة، والثالث كتاب شيعي رافضي.

والكلام غير موجود فى أى من الكتب الثلاثة .

،

2- من كتاب كنز العمال الجزء الحادي عشر صفحة 427 … الكلام غير موجود فى أى طبعة من طبعاته .

3- كتاب تفسير العياشي الجزء الثاني صفحة 226 ، وهذا كتاب شيعي ؛ ولكنه أيضا يخلو من هذه الأكاذيب التي يزعمها النصارى !!

4- كتاب دفائر الدرجات، صفحة 121 .. وهذا الكتاب بهذا الاسم لم يؤلَّفْ حتى الآن !!

ولعل النصراني يقصد كتاب بصائر الدرجات، وهذا كتاب شيعي. ولكنه أيضا يخلو من هذه الأكاذيب التي يزعمها النصارى !!

5- قال أن محل استدلاله من كتاب البخاري، طبعة 1896 !!

ولست أدري ما الفرق بين طبعة 1896 أو غيرها من الطبعات في عزو الأحاديث !!

ثم ما هي الرواية محل استدلاله أصلا ؟

6- كتاب حديث ابن عشاق، الجزء الثالث صفحة 288 .. وهذا الشخص لم يُخلق حتى الآن !!!!

وبما أنَّ المؤلِّفَ غيرُ موجود أصلا ؛ فالكتاب أيضًا لم يُؤلَّفْ حتى الآن !!

ولكننا نعد المرشوم واسع التخوم أننا سنصوره له حينما يُولد المؤلِّفُ وينتهي من تأليف الكتاب 😅

آه يا شوية بهايم … صدق من سماكم خرفان يا ولاد … غرف الاعتراف 😡

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *