سلسلة دلائل النبوة ( 4 ) لماذا لم يقتله إله النصارى ؟
* من الأدلة التى نستدل بها على النصارى فى اثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما ورد من كلام الرب فى سفر التثنية 18 : 20
” وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِي …. فجزاؤُهُ القَتْلُ “
فى هذا النص توعّد الرب النبى الكاذب بالموت 👈 ( الذي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ … فجزاؤُهُ القَتْلُ )
،
* ونفس المعنى قاله الرب فى سفر إرميا مهددا الأنبياء الكذبة الذين يتكلمون بإسم آلهة أخري أن مصيرهم هو الموت بالسيف والجوع ؛ ورد هذا فى سفر إرميا 14: 15
” لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ يَكُونُ سَيْفٌ وَلاَ جُوعٌ فِي هذِهِ الأَرْضِ: بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولئِكَ الأَنْبِيَاءُ “
انتبهوا 👈 ( بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولئِكَ الأَنْبِيَاءُ )
….؛
فلو كان النصارى بالفعل يؤمنون أن هذا كلام الرب المقدس ؛ فهم مُلزمين بالجواب على هذا السؤال البديهى :
👈 لماذا لم يقتل إلههم محمد نبي المسلمين بالسيف والجوع وتركه ليُكمل رسالته ؟!
،
فبالرغم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عاش بين أعدائه من اليهود والمشركين الذين كانوا احرص الناس على قتله ، و خاض عشرات المعارك ضد المشركين واليهود إلا أنه لم يمت بالسيف كما توعد الرب فى كتابه الـــ مقدس !!
👈 فهل كان إله النصارى كاذبا أم ضعيفا ؛ أم أن فى حفظ النبى محمد صلى الله عليه وسلم من القتل دليلا على صدق رسالته ؟
…؛
والغريب والعجيب … أن نجد أن رسل يسوع الذين تكلموا بإسم يسوع وحملوا رسالة يسوع قد مات أكثرهم قتلا بالفعل … وأغلبهم بقطع الرأس بالسيف !!
– مثل يعقوب فى أعمال الرسل 12 : 2
” هِيرُودُسُ الْمَلِكُ … قَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ “
– وبولس .. عُذب ثم قطعت رأسه على يد الإمبراطور نيرون في روما عام 67 ميلادياً ، أي الإعدام بقطع الرأس بالسيف !
– و متياس، الذي اختير بدلاً من يهوذا الأسخريوطي الخائن، رُجم ثم قطعت رأسه بالسيف !
– وايضا متي الرسول مات في اثيوبيا بالسيف !
؛
👈 فهل نستنتج من موت رسل يسوع بالسيف دليلا -بنص الكتاب المقدس- علي ان يسوع ليس هو الله ؛ لذلك عاقب الرب الرسل -الكذبة- الذين حملوا رسالته بالقتل بالسيف كما أخبر ؟
أم أن إله النصارى أخطأ والتبس عليه الأمر .. فعاقب الرسل الصادقين وكافأ الرسل الكاذبين ؟ 🤔
===؛
* وأيضا … يقول الرب فى سفر إرميا 23 : 34-40
” والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ … وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى “
فان كان الهكم -يا نصارى- صادقا فى وعيده … فهل لديكم تفسيرا منطقيا على عدم قتله لنبى الإسلام عليه الصلاة والسلام ، وتركه لينشر رسالته كاملة لمدة 23 عاما …. ثم يسمح بانتشار رسالته فى أرضه حتى وصل أتباعه الآن لحوالى 2 مليار انسان ؟
👈هل الهكم ومعبودكم ضعيف وعاجز …. أم أن نبى الإسلام صادق ؟
..؛
👈 ولنكمل صيغة التحدي والوعيد من إله النصارى …
( أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ * وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى )
أين هو العار والخزى الذى لحق بنبى المسلمين وأهل بيته، واسمه يتردد فى العالم كله فى من فوق المآذن ، ويُصلى عليه وعلى أهل بيته 2 ملياااار انسان وهم يؤمنون أنه نبى عظيم ورسول كريم ؟ 🙂
،
أين هو العار والخزى فى شخص عاش كريما ومات عظيما وشهد له التاريخ بالصدق والأمانة ، ولا زال دينه يُنير الدرب لكل ضال وحائر ؛ حتى شهد له المنصفين أنه أفضل من عاش على هذه الأرض من بنى آدم إلى يوم الدين ؟
=== ؛
* قد يقول نصرانى : أنه لا يجب على الله ان يعاقب كل انسان حال حياته على الارض ، والعقاب سيكون فى الآخرة !!!
👈وهذا الادعاء يبطله نصوص وردت فى العهدين القديم والجديد ؛ نجد فيها أن الرب عاقب أنبيائه وأهل بيتهم بأبشع وأقذر ما يمكن أن يقال !
ولو كان الرب لا يعاقب كل إنسان حال حياته ، فلماذا عاقب الرب :
1) آدم وحواء بطردهم من جنة عدن وكتب عليهما الموت ؟
2) لماذا عاقب الرب الأرض بمن عليها بالطوفان في عهد نوح ؟
3) لماذا عاقب الله داود وأعطى نساءه لقريبه فيضطجع مع نسائه في عين هذه الشمس ؟
4) لماذا عاقب الرب شاول بالقتل وفصل رأسه عن جسده ؟
5) لماذا عاقب الرب “يفتاح” بذبح ابنته العذراء وهي حية كنذور له ؟
6) لماذا عاقب الرب اهل بيت شاول وصلب سبعة رجال أبرياء ؟
7) لماذا عاقب الرب شاول وبغته بروح رديئة بدلا من روح الرب ؟
الخ ………وهناك المزيد … والمزيد …..
فكيف يعاقب ربكم نبيا حقيقيا ولا يعاقب نبي كاذب ليؤجله للآخرة وتركه ينشر رسالته لمدة 23 عاما وأصبح معتنقين هذا الدين حوالي 2 مليااااار مسلم !!!
…؛
والنصارى الآن بين خيارين لا ثالث لهما :
أن يؤمنوا بصدق الرب فى نصوص كتابكم المقدس ….
فيلزمهم الإيمان بصدق نبوة نبى الإسلام 👉
أو يكفروا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم …
فيلزمهم الاعتراف بتحريف كتابهم أو ضعف وكذب الههم 👉
أحدث التعليقات