تحريف نص يوحنا 3 : 16 ( حذف كلمة المولود )
* من النصوص التى حاول بعض النساخ والمترجمين تحريفها … نص ورد فى يوحنا 3 : 16
” لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ 👈المَولُودَ 👉 لَهُ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ “
– النص من نسخة الملك جيمس (KJV)
Joh 3:16 For God so loved the world, that he gave his only 👉begotten👈 Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life.
فى هذا النص نجد أن الإله ” مَولُودَ لَهُ = begotten ” ولد 😟
..؛
* وبالرجوع لأقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد للتأكد من أصالة هذه الكلمة ؛ نجد أن كلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) وردت فى المخطوطة السينائية ، والفاتيكانية والسكندرية ، وأيضا فى مخطوطة واشنطن ….،
فكان النص فى جميع هذه المخطوطات -تقريبا- كالتالى 👇
” οὕτω γὰρ ἡγάπησεν ὁ Θεὸς τὸν κόσμον, ὥστε τὸν υἱὸν αὐτοῦ τὸν 👉μονογενῆ👈 ἔδωκεν, ἵνα πᾶς ὁ πιστεύων εἰς αὐτὸν μὴ ἀπόληται, ἀλλ᾿ ἔχῃ ζωὴν αἰώνιον “
…؛
* ولذا كان من الطبيعى أن تذكر جميع النسخ والتراجم النقدية هذه الكلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) فى سياقها ؛ فهى موجودة فى نسخة نستل آلاند Nestle-Aland ، و نسخة ويستكوت اند هورت Westcott-Hort ، و نسخة اليو بى اس UBS ، و نسخة صموئيل تريجلليز Samuel Tregelles ..
وغيرها من النسخ النقدية التى اعتمدت على أقدم وأفضل مخطوطات العهد الجديد …
،
فكان النص فى جميعها –تقريبا- كالتالى ( Westcott-Hort )👇
” 16 Οὕτως γὰρ ἠγάπησεν ὁ Θεὸς τὸν κόσμον ὥστε τὸν Υἱὸν τὸν 👉μονογενῆ👈 ἔδωκεν ἵνα πᾶς ὁπιστεύων εἰς αὐτὸν μὴ ἀπόληται ἀλλ’ ἔχῃ ζωὴν αἰώνιον “
…؛
*ولكن ….. بالرجوع لنسخ والتراجم العربية … نجد اجمااااااع على حذف هذه الكلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) من متن النص ” الإلهى “!!!
سواء فى ذلك النسخ القديمة أو الحديثة …
لا وجود للكلمة فى الفاندايك وغير موجودة فى الترجمة اليسوعية ولا فى البولسية ولا المبسطة ولا المشتركة ولا السارة ولا الحياة …. جميعها حذفت هذه الكلمة !
،
فظهر النص فى جمييييييييع التراجم العربية -تقريبا- كالتالى 👇
” فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة “
،
وكما نرى فان التراجم العربية حذفت كلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) و اكتفت بوصفه ” الابن الوَحيد ” ؛ و بالطبع فان هذا تحريف للكلمة لان كلمة ” المولود ” لا تعنى ” الوحيد ” و الغاءها هو تحريف للنص …. يقينا !
،
ولكن …
هذا التحريف وضع النصارى فى موقف أصعب لان يسوع ليس الابن الوحيد لله ؛ فهناك نصوصا كثيرة ذكرت أبناء كُثر لله فى الكتاب المقدس … مثلا :
* آدم فى لوقا 3 : 38 / ” … آدَمَ ابْنِ اللهِ “
* وسليمان فى 1 أيام 17 : 13 / ” … أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً “
* وداود فى مزمور 2 : 7 / ” … أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ”
* وكل شعب إسرائيل فى هوشع 1 : 10 / ” … شَعْبِي يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللَّهِ الْحَيِّ “
* و الملائكة فى لوقا 20 : 36 / ” … مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله “
….؛
فمحاولة المترجمين التخفيف من حدة النص بحذف كلمة يُفهم منها ” ولادة الإله لإله ” أوقعت النصارى فى تناقض يهدم عصمة كتابهم المقدس .
كالمستجير من الرمضاء بالنار 🙂
=== ؛
* وبالرجوع لنسخ والتراجم الإنجليزية سنجد أن هذه الكلمة موجودة فى نسخة الملك جيمس ( KJV ) وفى نسخة ( AMP – A.S.V – N.I.V – R.V ) فكان النص فيها كالتالى 👇
” For God so loved the world, that he gave his only 👉begotten👈 Son, that whosoever believeth in him should not perish, but have everlasting life “
،
أما أغلب النسخ والتراجم الإنجليزية فقد حذفت هذه الكلمة تماما ؛ مثل نسخ ( R.S.V – B.B.E – C.E.V – G.N.B – G.W – I.S.V – N.R.S.V ) وغيرها ؛ كان النص فيها كالتالى 👇
(ESV) “For God so loved the world, that he gave his only Son, that whoever believes in him should not perish but have eternal life. ( الوحيد )
==؛
فيا تُرى … لماذا هذا الخوف والتخبط من هذه الكلمة ؛ مما دفع النساخ إلى محاولة طمسها ، ونتج عن محاولتهم نص مشوه مختلف فيه بين التراجم المختلفة ومتناقض مع نصوص أخرى للكتاب المقدس ؟!!🤔
ما سر الخوف من هذه الكلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) ؟
👇
كلمة ” Begotten ” فى الكتاب المقدس تعنى الولااااادة الجسدية الناتج عن تنااااااااسل 😲
؛ كما ورد فى رسالة بولس للعبرانيين وهو يصف اسحق بأنه الابن الوحيد المولود لابراهيم مما يدل دلالة مؤكدة على ان الولادة الجسدية هى المفهوم الذى كتب به النص الأصلى
عبرانيين 11 : 17
” بِالإِيمَانِ قَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُجَرَّبٌ. قَدَّمَ الَّذِي قَبِلَ الْمَوَاعِيدَ، وَحِيدَهُ 18 الَّذِي قِيلَ لَهُ:«إِنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ». “
” By faith Abraham, when he was tried, offered up Isaac: and he that had received the promises offered up his only 👉begotten👈 son 18 Of whom it was said, That in Isaac shall thy seed be called “
إذا … فمعنى النص أن الله سبحانه وتعالى –حاشاه- قد أنجب ولدا عن طريق التناسل ( ولادة عن طريق اتصال جنسى ) !!! 😳
..؛
حتى ان ترجمة الآية رقم 3 من سورة الإخلاص ” لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ” هى :
(He begets not, nor is He begotten )
👈فاتهم القرآن الكريم النصارى وصفهم الخالق سبحانه أنه يَلِدْ أو يُولَدْ begotten ؛ وأخبرهم بما فى كتبهم ونسخ مخطوطاتهم التى لم يرها علوام النصارى … ويقينا لم يطلع عليها النبى محمد عليه الصلاة والسلام .
؛
فهل سيقبل النصارى هذا النص بمثل هذه الصورة ؛ أم سيحاولون تعديل كلام الرب لكى يتوافق مع العقل والفطرة ؟!!😉
👇
يقول العالم كيث إليوت فى كتابه Manuscripts and the text of the New Testament – By James Keith Elliott, Ian Moir- pg 39
” سوف نمر على بعض الحالات ..التى تحتوى على نصوص لاهوتية حساسة …يبدو فيها ان النص تم قصه عمداً ..من أجل اجتناب كلمة أو عبارة ربما تسبب اشمئزاز القراء القدامى ..!! “
؛
بمعنى … أن نساخ الكتاب المقدس كانوا أحيانا يُحرّفون ويحذفون من كلام الرب جملة أو كلمة ؛ قد ينفر منها القارىء أو لا يقبلها عقله !
== ؛
والسؤال للنصارى : هل كلمة ( مَولُودَ لَهُ = begotten = μονογενῆ ) كلمة أصلية في أصل الكتاب المقدّس ..
أم كلمة مدسوسة فى أفضل وأقدم وأوثق مخطوطات الكتاب المقدس … المحرفة ؟ 😎
أحدث التعليقات