دميانة .. واشعياء المقارى

– نادى يا ابنى على الشاهد الاول

+ أنا يا سيادة القاضى … أنا دميانة

اتفضلى يا ست دميانة … قولى والله العظيم أقول الحق

+ وحياة جيصص أغلى حاجة عندى لأقول الحق

– ما علينا …. عاوزة تقولى ايه يا دميانة

+ يا سيادة القاضى … أنا عاوزة اعترف لك بحبى …

– نعم !!!

+ قصدى بحبى لأبونا اشعياء ؛ دا قديس يا سيادة القاضى … أصلك ما شوفتوش وهو بيطلع الــذ….

– ذ .. إيييييه دا إللى بيطلعه ؟

+ الذخائر المقدسة وبيطيبها ؛ طب دا انا لما كنت أدخل عنده فى القلاية بتاعته … كنت أنسى هموم الدنيا وكان بيفتح لى …

– بيفتحك لك اييييييييييه يا ست انتى ؟

+ بيفتح لى أبواب الأمل قدام عنيه يا سيادة القاضى ؛ ويا سلام لما يحط ايده على دماغى ويصلى وايده التانية بتلعب فى ….

– فى اييييه يا دميانة ؟ … خليكى واضحة لو سمحتى

+ بتعلب فى الصليب يا سيادة القاضى ؛ وكنت بأحس بالأمان لما يطلعهولى علشان أبوسه و ….

– احم احم … تبوسى ايه يا دميانه يخرب بيت اللى نفضك ؟

+ الحجاب اللى فيه شعرة من راس ابو سيفين ؛ ويا سلام بقى يا سيادة القاضى .. لما بيكون رايق … ياخدنى ويرفع لى ….

– يا دمياااااااانة …. يرفع اييييييييييه ؟

+ يرفع لى ستارة المذبح المقدس ؛ باحس باطمئنان غريب وهو بيفتح لى بؤى وبيحط لى فيه …

– اييييييييييييه ؟

+ بيحط لى فيه حتة من جسد الرب ؛ ياااااااااااااه … عمرك ما تتخيل ببقى سعيدة قد ايه لما ابونا اشعياء بيوسع وبيفتح …

– باااااااااااس … هوم ايه دا اللى بيوسع وبيفتح ؟

+ تخومى يا سيادة القاضى …. ؛ دا هو الوحيد إللى حسسنى بأنوثتى بعد ما كنت كوملبيكيتد … ابونا اشعياء بريىء يا سيادة القاضى

– ما علينا .. دخل كلامك ايه بقضية القتل إللى بنتداولها دلوقتى ؟

+ القتل الحقيقى هو قتل المشاعر وقتل الحب وقتل الكلام إللى مفيش حد هيسمعه ، وأبونا اشعياء هو إللى قدر يحيى الحاجات دى جوايا … وكان أحلى ريليشن شيب فى حياتى

– انتى تعبانة يا دميانة ؟

+ انا فعلًا تعبانة يا سيادة القاضي تعبانة حب ، تعبانة أمان ، تعبانة حنان … أنا عاوزة اشعياء يا سيادة القاضى … ارجوك

– يا حازم …. هى مش القضية إللى معانا دى قضية قتل اشعياء لراهب معاه وللا دى قضية تانية وللا ايه الحكاية ؟

+ يا سيادة القاضي … ابونا اشعياء هو الوردة اللى فتحت فى قلبى وهو الوحيد إللى حرك مشاعرى …. تعرف يعني ايه واحدة عمرها ما جالها مورننج تيكست ويجيلها مع شخص بتحبه وتثق فيه ؟!

– أكيد اتطعمت وهي صغيرة علشان كده ما جالهاش على كبر + اتطعمت من ايه ؟!

– مش المورننج تيكست ده زي الحصبة الألماني كده واللا ايه مش فاهم؟!

+ أكيد مش هتفهمني، لأنك ما تعرفش الاباء والقديسين بيتعبوا علشان يفرحونا قد ايه ؟

– معلش علشان وقت المحكمة قوليلنا ايه علاقتك بالقضية وبالقتيل؟!

+ انا القضية يا سيادة القاضي وحلمي بحضن يضمني هو القتيل

– طب كنتي فين وقت وقوع الجريمة؟!

+ كنت في الحياة يا سيادة القاضي، كنت في الحياة ومفيش حد حاسس بوجودي

– طب صرختي لما شوفتي الجريمة ؟! ناديتي حد ؟!

+ صرخت بآاهه مكتومة ردتلي صدى صوت، ندهت وقولت محرومة وقطر حياتي بيفوت

– لأ اخلصي علشان كلمتين كمان وهضربك بالشاكوش ده على وشك اطيرلك صف سنانك

+ اوكيه ، لو حكمت على السول ميت بتاعى أنا هأخلى جيصص يعاقبك وهأخلى القديس ابو كستور ياخد لى حقى منك … يا وحش

– واتيفر، واتيفر يا مرشومة ، حبس ٢٤ ساعة لإزعاج المحكمة

+ ايوة بس دا ظلم ! وان كان ولا بد …. دخلنى الزنزانة مع السول ميت بتاعى … أشعياء المقارى

– كده … طب شهر سجن يا بنت المتنااا ولة ، وفى حبس انفرادى

+ يفرق في ايه حبس الجسد طالما كده كده المشاعر محبوسة ؟!

– لما تشخي ف جردل هتعرفي الفرق … خدها يا عسكرى

+ جردل جردل ، المهم مذكر ؛ واهو يفكرنى بالسول ميت بتاعى

… حبيبى يا اشعياء🥰

#اشعياء_المقارى 😅😅

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *