شبهة : محمد كان يعرى ابنته فاطمه امام العبيد وكان يقبل ثدييها !
– من الشبهات التى يُلقيها أولاد المعترفات كالعادة بدون فهم ولا اثبات بسبب ما يتمتعون به من حمورية فى الجينات …. و ..
= استنى بس … قصدك على النصارى ؟
– أكيد هو فيه غيرهم إللى بيتمتعوا بهذه الحمورية المركزة والخرفنة المميزة ؟
= طبعا لأ … عندك حق ، بيقولوا إيه بقى ولاد المتناااولة دول ؟
– يكذبون ويقولون ( هل تعلم ان محمد كان يعرى ابنته فاطمه امام العبيد وكان يقبل ثدييها ؟ )
= لا يا راجل ؟ 😱
– وعهد الله … مش بأقولك …. نصارى
= طب عندهم دليل … وللا كالعادة هيطلعوا بديل 😅
– بالنسبة لكذبة ( كان يقبل ثدي ابنته ) فضلت أدور يا مؤمن فى جميع كتب الحديث صحيح أو حتى ضعيف … مفيش ولا كلمة ولا حرف عن الحكاية دى .
= أمال جايبينها منين دى ؟
– أكيد كان مشهد فى غرفة اعتراف .. ما أنت عارف .. كلم الشارموتاه تلهيك 😅
= ههههههههه عندك حق ، طب وحكاية التعرى دى ؟
– هأقرأ معاك الحديث إللى بيستشهدوا بيه ، واحكم بنفسك :
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم أَتَى فَاطِمَةَ بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا قَالَ وَعَلَى فَاطِمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا– ثَوْبٌ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم مَا تَلْقَى قَالَ:” إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ “. الحديث صحيح
– هل في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من فاطمة ان تتعري ؟
= لأ
– طب هل امر النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بالتعري ؟
= برضه لأ
– زى ما حضرتك شايف … الحديث لم يقل بأن فاطمة تعرت ؛ بل ان فاطمه كان عليها ثوب ولكن هذا الثوب كان قصيرا ؛ فاذا غطت راسها لم يبلغ رجلها واذا غطت رجلها لم يبلغ راسها … فهل هذا اسمه تعري ؟
= بالعكس .. دى من شدة حيائها كانت بتحاول تستر جسمها بالكامل
– تمام … من شدة حيائها حاولت جاهدة أن تستر قدميها مع شعرها عندما دخل عليها أبوها وغلامها
= طب النبى عليه الصلاة والسلام كان أبوها ؛ لكن ايه معنى ” غُلَامُكِ ” دى ؟!
– (غُلَامُكِ) الغلام هنا :هو خادم طفل لم يبلغ الحلم بعد ، و لم يعرف عورات النساء بعد و لم تتفجر فيه الغرائز الجنسية …
ولكن لأن المتكلم نصرانى ؛ فقد ظنوا أنه العبد البالغ وهذا من جهلِهم باللغة العربية وسوء نيتهم تجاه كل ما هو اسلامى
= طب وليه كل دا ؟ ما كانت تلبس جلباب وحجاب ونخلص
– لو ملكت لفعلت ؛ فبالرغم من أنها بنت النبى عليه الصلاة والسلام إلا أنها كانت تعيش فقيرة فى بيت زوجها ؛ ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طالبا لجاه أو لمال لجعل بناته وأولاده يعيشون عيشة الملوك
= عندك حق … دا حتى لما اشتكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعبها وخشونة يدها وجراحها من الرحى وطلبت منه خادما لم يعطيها ودلها على التسبيح والتحميد والتهليل
– الله ينور عليك … تخيل بقى أن يتكلم عن أمثال هؤلاء الأنقياء الأتقياء … النصارى الذين يؤمنون بإله كان يعرى عورات النساء ويسلم نساء انبيائه للزنى بهن أمام الجميع ؛ بل ويتعرى هو بنفسه أمام عباده
= بتهزر … صح ؟ 😱
– وربنا بتكلم جد
= فين الكلام دا ؟ ها … فين ؟
– فى اشعياء 3 : 17 هتلاقى رب النصارى بيعرى البنات
” يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ “
* وفى 2 صموئيل 12 : 11 هتلاقى رب النصارى بيعرى نساء نبيه وبيسلمهم للزنى أمام الجميع
” قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ “
* دا حتى جيصص بذات نفسه كان بيتعرى وبيكشف مؤخرته اللاهوتية للتلاميذ ؛ كما فى يوحنا 13 : 4-5
” قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا،5 ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا “
= الكلام دا صحيح وللا بجد وللا بحق وحقيقى … ها ؟
– بحق وحقيقى وربنا ؛ وشوف حكم ربنا يامؤمن … علشان بس تتعظ
= إيه كمان ؟ هو فيه حاجة بعد الإله إللى بيعرى وبيتعرى ؟
– آه فيه
= طب قول
– النصراى إللى بيعترضوا على حياء بنت النبى وفشلها فى ستر شعرها مع قدمها أمام أبيها وغلامها ؛ سايبين نسوانهم ماشيين فى الشارع شبه ملط وبيدخلو الكنايس إللى هى بيوت الرب … ويكأنهم داخلين بيت ديعارة
= حاجة تحزن فعلا 😔
– والخروف الهجين من دول لا يجرؤ أن يعترض على نصارى الغرب إللى بيعتبروا الشذوذ والاباحية حرية شخصية ؛ لكن أمام حياء بنت النبى عليه الصلاة والسلام يتمتع بالشجاعة الكافية لكى يُسمعنا نباحه
= طب واحنا هنسكت 😡
– لا طبعا … هنرشم 😎
أحدث التعليقات