تشبيه الكتاب المقدس للخالق بالتنين

* الرب ظهر كتنين فى الكتاب المقدس 🐉

– أصبح من المعلوم بالضرورة الآن لكل عاقل على ظهر هذه الأرض أن التنانين ما هى إلا مخلوقات أسطورية خيالية ، صورها عقل الانسان البدائى البسيط وجعلها أسطورة خرافية تتناقلها الأجيال …. لا خلاف فى ذلك 🙂

،

وكتبة الكتاب المقدس لم يكونوا بمعزل عن هذه الأساطير الخرافية ، بل بلغت بهم السذاجة والتخلف أن خلدوا ذكر هذه المخلوقات الأسطورية فى كتاب من المفترض أنه مكتوب بوحى من عند الله !!

– مثل ما ورد فى سفر .. التكوين 1: 21

” فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ “

– و المزامير 44: 19

” حَتَّى سَحَقْتَنَا فِي مَكَانِ التَّنَانِينِ، وَغَطَّيْتَنَا بِظِلِّ الْمَوْتِ “

– و المزامير 74: 13

” أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ “

– و الحكمة 16: 10

” أَمَّا بَنُوكَ فَلَمْ تَقْوَ عَلَيْهِمْ أَنْيَابُ التَّنَانِينِ السَّامَةِ، لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَقْبَلَتْ وَشَفَتْهُمْ “

– وأيوب 3 : 8

” لِيَلْعَنْهُ لاَعِنُو الْيَوْمِ الْمُسْتَعِدُّونَ لإِيقَاظِ التِّنِّينِ “

وهكذا … كان الكتاب المقدس مصدرا خصبا لمؤلفى أفلام الخيال العلمى ؛ الذين استقوا أفكارهم الخيالية من أساطير خرافية سجلها كتبة جهلة بسطاء العقول فى كتاب الرب الـــ … مقدس !!

؛

👈فهذا الكائن الاسطورى انتقل من كتب الاساطير وعقائد الوثنيين إلى نصوص كتاب يقدسه النصارى ؛ والكلمة العبرية תּנּים او תּנּין ( tannîyn tannîym ) كثيرا ما تترجم الى Dragon 🐉

……؛

* حتى عندما أراد هؤلاء الكتبة بسطاء العقول والأفهام وصف الرب سبحانه وتعالى ؛ لم يسعفهم خيالهم البدائى إلا بتشبيهه بحيوان التنين الخرافى الذى يُخرج دُخان من أنفه ونار من فمه !!

– كما ورد فى صموئيل الثانى 22 : 8-9

( فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ )

شبه الكاتب فى النص خالق السماوات والأرض بتنين له أنف يخرج منه دخان وله فم يخرج منه نار !! 🐉

👇

فهل يصح عقلا أن يُقدس طائفة من البشر كلام خرافى كتبه وثنيين بدائيين يصفون به إلههم بحيوان أسطورى لا وجود له ؟ 🤔

،

أم أن مثل هذه النصوص تكفى أى عاقل أن يكفر بكتاب خلّد فيه الكتاب البدائيين الجهلة ما كان يدور بخيالهم البسيط من أساطير الأولين ؟ 🙂